يئة آل مكتوم الخيرية / مبنى كلية العلوم التطبيقية
.. من سلام محمد .
الخرطوم في 25 أكتوبر/ وام / دشن وفد هيئة آل مكتوم الخيرية " مبنى كلية العلوم البحثية والتطبيقية " في جامعة إفريقيا العالمية في الخرطوم .. على نفقة سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية .
وكان وفد الهيئة قد إفتتح مؤخرا ثلاثة مشاريع خيرية أيضا نفذتها الهيئة بتوجيهات سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية ومتابعة الشيخ راشد بن حمدان بن راشد رئيس الهيئة في ثلاث ولايات بدارفور.. فيما أطلق إسم سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم على المرافق التي ضمها كل مجمع.
وتبلغ تكلفة المشاريع التي أقيمت في ولايات جنوب وشمال وغرب دارفور ..
/10 / ملايين درهم فيما تصل تكلفة كلية العلوم التطبيقية إلى/500 / ألف درهم .. فيما شملت المشاريع التي نفذتها الهيئة بالتعاون مع منظمة الدعوة الإسلامية ثلاثة مجمعات ضم كل منها مدرسة ومسجدا ومستوصفا طبيا وبئر مياه .
حضر حفل التدشين سعادة حسن أحمد سليمان الشحي سفير الدولة لدى جمهورية السودان والسيد عصام عوض القنصل السوداني العام في دبي والإمارات الشمالية كما حضر الحفل الدكتور مصطفى عثمان إسماعيل مستشار رئيس جمهورية السودان للشئون الخارجية رئيس مجلس أمناء جامعة إفريقيا العالمية وأعضاء وفد هيئة آل مكتوم الخيرية برئاسة سعادة ميرزا الصايغ مدير مكتب سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم عضور مجلس أمناء هيئة آل مكتوم الخيرية والبروفيسور حسن مكى رئيس جامعة إفريقيا والبروفيسور عبدالرحيم علي رئيس مجلس الشورى الوطني السوداني وعمداء الكليات في الجامعة بجانب عيسى آدم رئيس مجالس الجاليات السودانية في الإمارات وعدد من المسؤولين.
وأشاد الدكتور عثمان أحمد النوبي عميد كلية العلوم التطبيقية في كلمة له خلال الحفل الذي أقيم في قاعة إفريقيا بالجامعة بالمبادرات الإنسانية والخيرية لدولة الإمارات العربية المتحدة .
وأعرب عن تقديره لسمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم لدور سموه في مجال الأعمال الخيرية والإنسانية والتي تنفذها هيئة آل مكتوم بتوجيهات سموه .. منوها بتكريم الاتحاد الافريقى لسموه تقديرا لدوره الإنساني والخيري وللأعمال الخيرية والإنسانية التي تقوم بها الهيئة والتي تركز على التعليم والصحة في/ 40 / دولة إفريقية مشيرا الى مشروع مبنى الكلية الذي يقام على نفقة سموه من خلال هيئة آل مكتوم الخيرية.
ورحب بالوفد الإماراتي برئاسة سعادة ميرزا الصايغ عضو مجلس أمناء هيئة آل مكتوم الذي يتابع مراحل تنفيذ المشروع الذى يستوعب أكثر من ألف و/600 / طالب وطالبة خلال المرحلة الأولى وأكثر من ألفين طالب باكتمال المرحلة الثانية .. مشيرا إلى أن المشروع يعد خير مثال للتلاحم والتواصل العربي والإفريقي ونموذجا للعمل الناجح فا سبيل العلم.
من جانبه نقل سعادة ميرزا الصايغ في كلمته تحيات سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية راعي هيئة آل مكتوم الخيرية .. منوها بتوجيهات سموه ومتابعة سمو الشيخ راشد بن حمدان بن راشد آل مكتوم رئيس الهيئة والإهتمام بإنشاء المؤسسات التعليمية في إفريقيا والعالم ومنها هذا المشروع الذي يخدم طلاب العلم في السودان وإفريقيا.
وأشار إلى العلاقات الأخوية التاريخية والوطيدة التي تربط الإمارات والسودان والتي وضع أسسها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان وتحظى برعاية صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة " حفظه الله " و فخامة الرئيس السوداني عمر البشير .. منوها بعمق العلاقات بين الشعبين الشقيقين.
وأكد أهمية مشروع كلية العلوم التطبيقية الذي يخدم رسالة العلم ..
وقال " نأمل أن يكون وغيره من المشاريع منارة إشعاع في هذه الجامعة " .
من جانبه قدم الدكتور مصطفى عثمان إسماعيل الشكر والتقدير إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة وإلى أخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي على الإهتمام الكبير الذي يتلقاه السودان من دولة الإمارات العربية المتحدة ومبادرة الدولة الدائمة الى تقديم العون للسودان .. مشيرا الى العلاقات الوثيقة بين البلدين وبين رئيسى الدولتين الشقيقتين.
وقال إن دولة الإمارات اهتمت بالعمل الخيري وسعت إليه في كل مكان في العالم منوها بمبادراتها الخيرية والانساننية في البوسنة والهرسك وإندونيسيا وإفريقيا وفي العالم.
وأشاد بالأعمال الخيرية والمبادرات الإنسانية لسمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم والتي تشمل هذا المشروع العلمي الذي نفذ بتوجيهات ونفقة سموه .. منوها بالتقاء استراتيجية جامعة افريقيا العالمية التي قامت رسالتها على نشر الوعي والعلم والمعرفة بين أبناء إفريقيا مع استراتيجية هيئة آل مكتوم الخيرية التي تهتم بالعلم والمعرفة.
وقال " إن بالعلم تنهض افريقيا و شعوبها معربا عن تقديره لدولة الإمارات العربية المتحدة وهيئة آل مكتوم الخيرية وراعيها سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبى وزير المالية على هذه النظرة الاستراتيجية وعلى الدعم الذي تتلقاه جامعة إفريقيا من هذه المؤسسة الخيرة .
ولفت إلى أن دولة الإمارات منذ أن أسسها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان تسارع بجميع مؤسساتها الخيرية والانسانية لتقديم الإغاثة في حالات الفيضانات والكوارث الطبيعية في السودان وكانت بين أولى الدول التي بادرت بتقديم الإغاثة والمساعدة والعمل الخيري في دارفور مشيرا إلى أن الإمارات ممثلة في حكومتها ومؤسساتها لها الدور الفاعل في دعم وتعزيز العمل الخيري.
وألقى أحد الطلاب من خريجي مدرسة آل مكتوم في النيجر كلمة خلال الحفل أعرب فيها عن شكره و تقديره لسمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم مشيرا إلى مكارم سموه وأياديه البيضاء في مجالات العمل الإنسانية.
وفي نهاية الحفل تم تكريم سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم حيث قدم معالي الدكتور مصطفى عثمان اسماعيل درع جامعة إفريقيا تسلمه سعادة ميزا الصايغ مدير مكتب سمو الشيخ حمدان بن راشد مكتوم كما سلم ميرزا الصايغ درع هيئة آل مكتوم الخيرية الى الدكتور مصطفى.
من جانبه أكد سعادة ميزا الصايغ في تصريح له أنه سيتم استكمال المشروع خلال الفترة القادمة ويشمل التأثيث وبعض التوصيلات الكهربائية وتجهيزات المعامل والمرحلة الثانية من مشروع الكلية مشيرا الى أن إدارة الجامعة ستقدم للهيئة مخططا كاملا عن التكلفة لعرضه على سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم تمهيدا لتأثيث وتجهيز كلية العلوم كي تبدأ استقبال الطلبة والطالبات اعتبارا من العام الدراسي القادم.
وأشار إلى تبرع سمو الشيخ حمدان بن راشد ال مكتوم بمبلغ 100 الف دولار سنويا لطلاب مدارس الشيخ حمدان بن راشد في إفريقيا موضحا أن العديد من طلاب هذه المدارس يكملون دراستهم في جامعة افريقيا منهم / 80 / طالبا وطالبة من الصومال فقط وأيضا العديد من الطلاب يدرسون في جامعات الخرطوم وبعضهم بجامعات بدولهم.
ونوه بأن عدد مدارس الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم في إفريقيا يصل إلى /43 / مدرسة في المرحلة الثانوية فيما يبلغ عدد الدارسين فيها حوالي/20 / ألف طالب وطالبة .. مضيفا أن جامعة إفريقيا العالمية تحتاج كل الدعم الممكن كي تقوم بواجبها تجاه طلبة إفريقيا .. منوها بأن هيئة آل مكتوم الخيرية سباقة في هذا المجال.
وقال ميرزا إنه سيتم تزويد الكلية بـ / 40 / جهاز كمبيوتر لخدمة الطلاب إضافة إلى تكييف الغرفة التي ستوضع بها أجهزة الكمبيوتر إضافة الى إعداد موقف للسيارات خارج الكلية وزراعة المنطقة المحيطة بالكلية .
من جانبه صرح معالي رئيس مجلس أمناء حامعة افريقيا في الخرطوم بأن الجامعة تضم سبعة آلاف طالب وطالبة من / 42 / دولة إفريقية وكذلك من مناطق مختلفة في السودان .. مؤكدا تقدير حكومة السودان لجهود هيئة آل مكتوم التي عرفت بمشاريعها الخيرية في مختلف أنحاء العالم وخاصة في السودان حيث تدعم الهيئة دارفور في مجال الصحة والتعليم والمياه .. كما تسارع إلى تقديم العون في حالات الكوارث الطبيعية والفيضانات والأمطار.
وقال إن دولة الإمارات تساهم في مجال العمل الخيري في بلاده من خلال مؤسساتها الخيرية والانسانية .. كما تساهم الإمارات من خلال الصناديق المختلفة في دعم البنى التحتية كمحطات الكهرباء في منطقة مروى وغيرها كما تدعم مجالات الاستثمار المختلفة .. مشيرا الى مجموعة من المصارف الإماراتية التي تم إفتتاحها بالسودان مؤخرا .
ونوه بأن الإمارات تساهم أيضا فى الاستثمار في قطاع الفنادق والسياحة وفي مجال الخدمات والبنى التحتية والمجال الزراعي وضمان الأمن الغذائي .
وقبيل حفل الافتتاح قام وفد هيئة آل مكتوم والدكتور مصطفى عثمان إسماعيل والحضور بجولة تفقدوا خلالها قاعات الكلية المختلفة وأقسامها الخمسة وتشمل الكيمياء التطبيقية والفيزياء والأحياء الدقيقة والجيولوجيا والرياضيات وعلوم الحاسوب فيما يضم المبنى طابقين يشتمل الأرضى على خدمات وأربعة معامل ومكتب السجل ومخزن والطابق الأول يضم خدمات وأربعة معامل أيضا فيما يشتمل الطابق الثانى على معمل الحاسوب ومكتبة إلكترونية ومكتب الاطلاع ومكتب العميد.
وتبلغ مساحة المبنى حوالي ألف و/500 / متر مربع إضافة الى المرافق والملاعب ومصلى من بين الفين متر مربع المساحة الإجمالية .
وخلال الجولة استمع سعادة ميرزا الصايغ الى تقرير الإدارة الهندسية عن المشروع وسير العمل فيه من مسؤول في الإدارة والشركة المنفذة.
د / زا /.
وام/ز